الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هل ترفع آمال كربول حصانتها عن روني الطرابلسي؟

نشر في  12 جويلية 2014  (12:14)

اتصل عدد من عملة أحد النزل في جزيرة جربة بموقع الجمهورية للتعبير عن استيائهم من السياسات المعتمدة من المشرف الأول على تسيير الوحدة الفندقية حاليا وهو رجل الأعمال المعروف روني الطرابلسي.
وللاشارة فان من اتصلوا بنا أكدوا أن الطرابلسي رفض تحسين أوضاع العملة وكذلك صرف الأموال المتعلقة بالتغطية الاجتماعية للثلاثيتين الأوليّن للعام الحالي، ورغم الالتماسات المتكررة والنداءات المتعددة الا أن روني لم يبال بما يجري مواصلا سياساته الانفرادية والتي تبحث أولا وأخيرا عن مصالحه الشخصية وفق تأكيدات عملة النزل المقصود والذي نحتفظ باسمه.
وللاشارة فان روني الطرابلسي الذي رشّحه البعض وهلّل له اعلاميا لتولي شؤون وزارة السياحة فانه يملك أيضا وكالة أسفار واكترى نزلا أخر بجربة.. ويؤكد عملة النزل أن العمل يسير بشكل جيد كما أن العائدات متوفرة رغم محاولات الاسم المذكور صناعة أزمة مالية والترويج لذلك.
نشير أيضا في الجمهورية الى أن الفرع الجهوي لاتحاد الشغل بجربة أذن لعملة النزل المذكور بتنفيذ اضراب بتاريخ 15و16 جويلية..ولكن العملة بمختلف وظائفهم وأقسامهم آثروا على أنفسهم وقرّروا العمل حفظا لسمعة وصورة النزل مهما كانت تجاوزات روني الطرابلسي الذي يبدو انه يحظى بحصانة وامتيازات لوجيستية واعلامية كبرى، هذا علاوة على متانة علاقته بوزيرة السياحة آمال كربول التي أشعرته سابقا كما بلغنا بوجود مراسلة ضده من قبل أعوان نفس النزل منذ شهرين ونيف تقريبا لنفس الغرض..فهل يعدل روني عن مثل هذه المماطلة أم أنه سيواصل تجاهل هذه المطالب الملحة؟

طارق